قال محمد بن سيرين:يخرج هم الدنيا من قلبك بقدر حزنك للآخرة، ويخرج فرح الآخرةبقدر اهتمامك بالدنيا. أضيئوا قلوبكم بنور ربكم قبل أن تظلم من زفير جهنم وشهيقها،وإذا أراد الله بعبد خيرا، جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه.
قال ابن كثير: الاستعاذة طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفثوتطييب له لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله واعتراف له بالقدرة وللعبد بالضعفوالعجز عن مقاومة هذا العدو المبين
عن طلق بن حبيب، قال:التقوى أن تعمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله،وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
قال ابن الجوزي: وقد روينا: أن رجلاً من الرهبان رأى في المنام قائلاًيقول له: فلان الإسكافي خير منك، فنزل من صومعته فجاء فسأله عن عمله فلم يذكر كبيرعمله. فقيل له في المنام: عد إليه وقل له: مم صفرة وجهك؟ فعاد فسأل فقال: ما رأيتمسلماً إلا وظننته خيراً مني فقيل له: فبذاك ارتفع.